Cara Sunnah Beristinjak
1. Jika membuang air besar atau kecil di tempat yang tertutup (seperti di dalam tandas), maka meskipun ianya tidak haram untuk menghadapkan bahagian hadapan ataupun bahagian belakang kearah qiblah, ianya selaras dengan adab bahawa seseorang tidak menghadap atau memusingkan belakangnya kearah qiblah.[1]
2. Jangan bercakap ketika membuang air besar atau kecil melainkan jika ada keperluan untuk bercakap.[2]
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يخرج اثنان إلى الغائط فيجلسان يتحدثان كاشفين عورتهما فإن الله عز وجل يمقت على ذلك (مجمع الزوائد، الرقم: 1021)[3]
Saidina Abu Hurairah (radhiallahu anhu) meriwayatkan bahawa Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam) telah bersabda, “Dua orang manusia tidak sepatutnya pergi membuang air besar atau kecil ditempat yang mana mereka duduk bersama ketika membuang air besar atau kecil dan berbual sesama mereka dalam keadaan aurat mereka terbuka, kerana sesungguhnya Allah Ta’ala sangat murka dengan kelakuan ini.”
[1] قال المصنف رحمه الله: (ولا يستقبل القبلة ولا يستدبرها لما روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها لغائط ولا بول ويجوز ذلك في البنيان لما روت عائشة رضي الله عنها أن ناسا كانوا يكرهون استقبال القبلة بفروجهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوقد فعلوها حولوا بمقعدتي إلى القبلة ولأن في الصحراء خلقا من الملائكة والجن يصلون فيستقبلهم بفرجه وليس ذلك في البنيان) … أما حكم المسألة فمذهبنا أنه يحرم استقبال القبلة واستدبارها ببول أو غائط في الصحراء ولا يحرم ذلك في البنيان … لكن الأدب والأفضل الميل عن القبلة إذا أمكن بلا مشقة والله أعلم (المجموع شرح المهذب 2 /66-67)
ولقضاء الحاجة آداب … ومنها إن كان في بناء أو بين يديه ساتر فالأدب أن لا يستقبل القبلة ولا يستدبرها فإن كان في صحراء ولم يستتر بشيء حرم استقبالها واستدبارها ولا يحرم ذلك في البناء (روضة الطالبين 1/176)
[2] عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلا مر ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبول فسلم فلم يرد عليه (صحيح مسلم، الرقم: 370)
قال المصنف رحمه الله) :ويكره أن يتكلم …( … وهذا الذي ذكره المصنف من كراهة الكلام على قضاء الحاجة متفق عليه قال أصحابنا: ويستوي في الكراهة جميع أنواع الكلام ويستثنى مواضع الضرورة بأن رأى ضريرا يقع في بئر أو رأى حية أو غيرها تقصد إنسانا أو غيره من المحترمات فلا كراهة في الكلام في هذه المواضع بل يجب في أكثرها (المجموع شرح المهذب 2/73)
ولقضاء الحاجة آداب … ويكره أن يذكر الله تعالى أو يتكلم بشيء قبل خروجه إلا لضرورة فإن عطس حمد الله تعالى بقلبه ولا يحرك لسانه (روضة الطالبين 1/177)
[3] رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون (مجمع الزوائد، الرقم: 1021)