Cara mengambil wuduk yang sunnat
1. Jika kamu berwudhuk daripada sebuah bekas, maka selepas habis berwudhuk, jika ada air yang berbaki, adalah sunnat untuk seseorang itu meminumnya. Dibenarkan untuk meminum air ini ketika berdiri, sebagaimana ianya telah disabitkan di dalam Hadis.[1]
2. Percikkan air ke atas kawasan kemaluan, maksudnya, di dalam pakaian. Ini adalah kerana untuk menghilangkan syak yang boleh masuk ke dalam minda kemudiannya berkenaan sama ada titisan air kencing keluar selepas berwudhuk. Akan tetapi, jika seseorang itu yakin bahawa ada titisan air kencing yang telah keluar selepas berwudhuk, dia perlulah membasuh kawasan pakaian yang terkena najis dan mengulangi wudhuknya.[2]
3. Ianya mustahab bagi seseorang untuk tidak mengeringgkan angota anggotanya selepas berwuduk. Tetapi, Jikalau ada keperluan bagi seseorang untuk menggunakan tuala untuk mengeringgkan angotanya selepas berwuduk, maka dia boleh berbuat demikian.[3]
4. Jika kamu mampu untuk mengekalkan diri dalam keadaan berwuduk, maka kamu perlu berbuat demikian, kerana mengekalkan diri dalam keadaan berwuduk adalah satu tanda iman.[4]
5. Selepas berwuduk, ianya disyorkan bagi seseorang untuk menunaikan solat sunat Tahiyyatul Wuduk dua Rakaat. Sesiapa yang menunaikan solat Tahiyyatul Wuduk dua Rakaat, maka dosa dosa kecilnya yang lepas akan diampunkan.[5]
[1] عن أبي حية قال: رأيت عليا رضي الله عنه توضأ فغسل كفيه حتى أنقاهما ثم مضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ومسح برأسه مرة ثم غسل قدميه إلى الكعبين ثم قام فأخذ فضل طهوره فشربه وهو قائم ثم قال: أحببت أن أريكم كيف كان طهور رسول الله صلى الله عليه وسلم (سنن الترمذي، الرقم: 48)
(و) من سننه … ويشرب من فضل طهوره (شرح المقدمة الحضرمية صـ 105)
[2] عن الحكم أو ابن الحكم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بال ثم توضأ ونضح فرجه (سنن أبي داود، الرقم: 168)
(قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بال توضأ ونضح فرجه) أي ورش إزراه بقليل من الماء أو سرواله به لدفع الوسوسة تعليما للأمة (مرقاة المفاتيح 2/77)
يستحب أن يأخذ حفنة من ماء فينضح بها فرجه وداخل سراويله أو إزاره بعد الاستنجاء دفعا للوسواس ذكره الروياني وغيره وجاء به الحديث الصحيح في خصال الفطرة وهو الانتضاح والله اعلم (المجموع شرح المهذب 2/91)
[3] عن ابن عباس رضي الله عنهما عن خالته ميمونة رضي الله عنها قالت: وضعت للنبى صلى الله عليه وسلم غسلا يغتسل من الجنابة فأكفأ الإناء على يده اليمنى فغسلها مرتين أو ثلاثا ثم صب على فرجه فغسل فرجه بشماله ثم ضرب بيده الأرض فغسلها ثم تمضمض واستنشق وغسل وجهه ويديه ثم صب على رأسه وجسده ثم تنحى ناحية فغسل رجليه فناولته المنديل فلم يأخذه وجعل ينفض الماء عن جسده (سنن أبي داود، الرقم: 245)
عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فقلب جبة صوف كانت عليه فمسح بها وجهه (سنن ابن ماجة، الرقم: 468)
قال البوصيري في الزوائد (1/158): إسناده صحيح ورواته ثقات وفي سماع محفوظ من سليمان نظر
الأصح أنه يستحب ترك التنشيف (روضة الطالبين 1/173)
قال المصنف رحمه الله: (ويستحب أن لا ينشف أعضاءه من بلل الوضوء) … أما حكم التنشيف ففيه طرق متباعدة للأصحاب يجمعها خمسة أوجه الصحيح منها أنه لا يكره لكن المستحب تركه وبهذا قطع جمهور العراقيين والقاضي حسين في تعليقه والبغوي وآخرون وحكاه إمام الحرمين عن الأئمة ورجحه الرافعي وغيره من المتأخرين المطلعين (المجموع شرح المهذب 1 /255-256)
[4] عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استقيموا ولن تحصوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن (سنن ابن ماجة، الرقم: 277)
يستحب المحافظة على الدوام على الطهارة وعلى المبيت على طهارة وفيهما أحاديث مشهورة (المجموع شرح المهذب 1/263)
[5] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال عند صلاة الغداة: يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته عندك في الإسلام منفعة فإني سمعت الليلة خشف نعليك بين يدي في الجنة قال بلال: ما عملت عملا في الإسلام أرجى عندي منفعة من أني لا أتطهر طهورا تاما في ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب الله لي أن أصلي (صحيح مسلم، الرقم: 2458)
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: كانت علينا رعاية الإبل فجاءت نوبتي فروحتها بعشي فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يحدث الناس فأدركت من قوله: ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يقوم فيصلي ركعتين مقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة قال: فقلت: ما أجود هذه فإذا قائل بين يدي يقول: التي قبلها أجود فنظرت فإذا عمر قال: إني قد رأيتك جئت آنفا قال: ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء (صحيح مسلم، الرقم: 234)
عن ثعلبة بن عباد عن أبيه رضي الله عنه قال: ما أدري كم حدثنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم أزواجا أو أفرادا قال: ما من عبد يتوضأ فيحسن الوضوء فيغسل وجهه حتى يسيل الماء على ذقنه ثم يغسل ذراعيه حتى يسيل الماء على مرفقيه ثم غسل رجليه حتى يسيل الماء من كعبيه ثم يقوم فيصلي إلا غفر له ما سلف من ذنبه رواه الطبراني في الكبير بإسناد لين (الترغيب والترهيب، الرقم: 301)
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (الرقم: 1134): رواه الطبراني في الكبير ورواه بإسناد آخر فقال: عن ثعلبة بن عمارة وقال: هكذا رواه إسحاق الدبري عن عبد الرزاق ووهم في اسمه والصواب ثعلبة بن عباد ورجاله موثقون
ويستحب لمن توضأ أن يصلي عقبه ركعتين في أي وقت كان (المجموع شرح المهذب 1/261)